المرأة والعنف في العالمين الغربي والعربي

د. فتنت مسيكة برّ*

مقدمة:

        يشكل العنف الذي يعاني منه العالم اليوم مشكلة عميقة الآثار السلبية وبعيدة الأخطار الإجتماعية لأنها تتمدّد وتنتشر من بلد إلى آخر دون مقاومة أخلاقية، او دون قوانين تحدّ من وقوعها وممارستها على المرأة وعلى الأسرة والمجتمع على حدٍّ سواء.

والجدير بالذكر أن العنف الذي عمّ الكلام عنه اليوم، وانتشرت أخباره على شاشات التلفزة، وعلى صفحات الجرائد والمجلات، ليس أمرًا عارضًا ولا مستجدًا، إنما هو قديم قدم الإنسان إذ عمّ وانتشر في أدبيات الشعوب والأممعبر التاريخ خلال الحضارات الإنسانية القديمة[1]، من هندية وفارسية وصينية ومصرية إلى يونانية ورومانية كما هو في اليهودية والمسيحية على حدٍّ سواء[2].

وقد تنوعت أشكال العنف وأنواعه. فمنه العنف السياسي والإقتصادي والإجتماعي والديني، وفيما بين الأفراد رجالاً ونساءً على حدٍ سواء.

أولاً: المرأة والعنف في العالم الغربي:

        هذا، وان كان العنف بجميع أشكاله جديرًا بالبحث استيفاءً لمعالجة موضوعه معالجة كاملة، إلا انّ ما يهمُّنا منه الآن هو إلقاء الضوء على العنف الممارس ضد المرأة، لأنه الأكثر شيوعًا، والأخطر انتهاكًا على حياة ” المرأة الإنسان” بالذات وعلى أهليتها وكرامتها، وعلى احترام حقوقها الإنسانية والإعتراف بها.

حتى غدا العنف ضد المرأة سمة من سمات هذا العصر في مختلف البلدان والأقاليم، ولا يختلف من بلد إلى آخر إلا في مظهره وشدته وتنوع أشكاله. والعنف في أبسط تعريف له: هو استخدام للقوة من خلال مظاهر متعددة، مصحوبًا بالإرهاب حتى يحمل الآخرين على الخوف والاستسلام، وغالبًا ما يكون مقرونًا بالغضب والانفعال اللذين يطيحان بمظاهر التعقل والتفكر والرويّة ورحابة الصدر.

تشير الإحصاآت الواردة في مجلة: “النساء في العالم”[3] (Women in the world) في ص102 بالأرقام إلى ان العنف يعم معظم أقطار العالم بنسب عالية سواء كان في اوروبا: في فرنسا ولندن وألمانيا؛ أو كان في أمريكا أو البرازيل أو اليابان أو الصين.

ولنأخذ مثلاً على ذلك: ان التحقيق الذي أجرته مجلة فرنسية يشير إلى انّ مليونيّ امرأة يعشن العنف هاجسًا يوميًا بسبب ما تتعرض له النساء في فرنسا. وان 92% من الرجال يضربون نساءهم. وان 72% من الزوجات يطالبن بالطلاق بسبب العنف. واما في امريكا فإن 79% من الأمريكيين يضربون زوجاتهن والبعض منهن يدخلن المستشفى للعلاج من أثر الضرب!

اما النساء اللواتي قتلهن ازواجهن في سان باولو البرازيلية عام 1998 فقد بلغ 772 إمرأة!

وغير هذه الأمثال كثيرة في سائر البلدان الغربية. حتى عرّفه التقرير الطبي في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين عام 1995،[4]، على أنه ” تصرّفٌ عدائي جسديّ وفكريّ مؤذٍ ومُهين يُرتكب ضد المرأة إهانة لكرامتها الإنسانية أو حُرمتها الأخلاقية أو سلامتها الجسدية بواسطة افراد او جماعات أو مؤسسات بصرف النظر عن الموقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي”.

مما دفع الأمين العام “السيد كوفي انان” إلى القول في حينه في المؤتمر الذي عقد في نيويورك: “إنّ العنف ضد النساء أصبح أمرًا خارجًا عن القانون في كل أنحاء العالم تقريبًا. وان الجريمة هي نوع من اشكال العنف غير المبرّر ضد النساء”.

كما ورد في هذا المؤتمر حول موضوع العنف:

” أن ما بين 20 إلى 50% من النساء في الدول التي أجريت فيها دراسات واسعة النطاق، يتعرضن لعنف جسدي مرة على الأقل على أيدي شريكهن. وأن العنف كان السبب المباشر لوفيات بعض النساء في العالم!

ويشير أحدث استطلاعأجرتهلجنةالحقوقالأساسيةالتابعةللاتحاد الأوروبي، صدر في “فينا”، في شهر آذار/مارس 2014 المنصرم، أن ثلث نساء الاتحاد الأوروبي على الأقل، أي حوالي 62 مليون سيدة، قد تعرضن للعنف ولو لمرة في حياتهن، إعتبارا من سن الخامسة عشر، وان العنف يلاحق النساء في البيت وفي العمل وفي الأماكن العامة وحتى على الانترنت. وأن واحدة من كل عشرين قد تعرضت للاغتصاب. واللافت أن أعلى النسب جاءت في الدول المتحضرة:الدنمارك 52 %، وفنلندا 47 %، والسويد 46 %، مما يشدد على عدم ارتباط المستوى الأخلاقي والحريات الشخصية بارتفاع مستوى المعيشة[5].

هذا قليل من كثير من أخبار النساء الغربيات اللواتي يتعرضن للعنف في بلادهم من أزواجهن.

ثانيًا: المرأة والعنف في البلاد العربية والاسلامية:

        أما المرأة والعنف في البلاد العربية والاسلامية فإن وصفها يختلف عن أختها الغربية في هذا الموضوع. اذ انها عاشت وأخواتها أزمة تولّدت خلال قرون وأجيال من الإضطهاد والقمع، يوم خضعت الدول العربية والاسلامية للإستعمار البغيض، ويوم حورب الاسلام في عقر داره، ويوم ابتعد المسلمون عن التمسك بالآداب والتلقينات الخلقية السمحة في المعاملات الأسرية والإجتماعية التي دعا اليها الاسلام، ويوم إنعدمت التربية الاسلامية الصحيحة للرجال وللنساء على حد سواء وحلّت محلها الثقافة الغربية المادية والالحادية بتلقيناتها الخلقية السافرة وعاداتها الاجتماعية الممارسة في الأفراد وفي الاسرة والمجتمع على حد سواء.

        وفي ظل هذه الظروف القاهرة التي اجتاحت العالمين العربي والإسلامي، أخذت المرأة تعاني من جديد أزمة بعضالظلم، والقهر والاعتداء، وباتت تتعرض للعنف بشِقّيْهِ: الجسدي الفكري.

أ- العنف الجسدي:

        أما العنف الجسدي الذي تعاني منه المرأة المسلمة في البلاد العربية والإسلامية فإنني لم أكن لأتناوله بالشرح والتفصيل لو لم يكثر اللّغط حوله في الآونة الأخيرة، ولو لم تتناوله الأقلام بالتجريح، ولأن المغرضين من اعداء الدين الإسلامي اتخذوه ذريعة للطعن في الشرع الاسلامي من انه يحض على العنف ويأمر بضرب النساء وذلك بما ورد في القرآن الكريم في سورة النساء من قوله تعالى في سورة النساء:{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}.

واننا قبل ان نشرع في شرح المرحلة الثالثة من مراحل تأديب الزوجة الناشزة، رأينا ان نقف عند تحديد معنى: “النشوز”، وعند تعريف: “المرأة الناشزة” في قوله تعالى: { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ}، وعند قوله جلّ وعلا: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا}.

“فالنشوز” كما عرفه المفسرون من أنه “العصيان”، وانه “الترفُّع” وإظهار الخشونة في القول او الفعل من الزوج والزوجة او منهما معًا، من كل واحد منهما نحو الآخر[6].

واما معنى “المرأة الناشز”، فهي المرأة المترفعة على زوجها، وهي التاركة لأمره، المعرضة عنه، والتي تعصيه ولا تطيع امره وتمنعه نفسها.

واما قوله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} فإنه حسب تعبير الإمام محمد عبده[7] “ان الله سبحانه وتعالى لم يشأ ان يُسند “النشوز” إلى النساء اسنادًا مباشرًا، إنما يدل على انّ من شأنه ان يقع منهن”. وهو يرى في هذا التعبير تنبيهًا لطيفًا إلى مكانة المرأة، وإلى ما يجب على الرجل من السياسة تجاهها، وحسن التلطف في معاملتها. حتى إذا وجد منها ما يخشى ان يؤول إلى الترفع وعدم القيام بالحقوق الزوجية، فعليه أن يلجأ أولاً بأول، إلى المراحل التأديبية التي اشارت اليها الآية الكريمة: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا}.

وقد فصّل الإمام علي كرّم الله وجهه هذه المراحل التي يجب ان يتّبعها الزوج في تأديب “زوجته الناشز” بقوله: يعظها بلسانه. فإن انتهت فلا سبيل له عليها. فإن أبَتْ هجر مضجعها. فإن أبتْ ضربها. فإن لم تتعظ بالضرب، بعث حكمًا من اهله وحكمًا من اهلها. وهكذا يكون القرآن الكريم قد اتبع في معالجة نشوز الزوجة اسلوب التدرج. شأنه في ذلك شأن كل قضية يسعى إلى اصلاحها. إذ ابتدأ بالوعظ ثم ترقّى إلى الهجران، ثم إلى الضرب فالتحكيم بين الأهل والذي يؤدي إلى احدى نتيجتين: اما الإصلاح، والصلح خير. أو الفراق فالطلاق؛ “وهو أبغض الحلال عند الله”.

فالضرب اذن في المرحلة الثالثة من تأديب الزوجة الناشزة، يكون في هذه المرحلة صحوة ضمير ودعوة إلى التأمل والتفكير من جديد للعودة عن الغيّ والضلال الذي يؤدي إلى خراب البيت بجميع اعضائه: الأولاد والزوجة والزوج عامة[8].

وهنا يجب ان يُعلم جيدًا ان الضرب الذي أباحه الله هو ضرب غير جائز في غير حالات النشوز. ولذا فإن صيغة الأمر في قوله {وَاضْرِبُوهُنَّ} هي من باب الإذن بالضرب، وليس من باب الوجوب. يؤكد ذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: “في ان الضرب لا يلجأ اليه الاّ اشرار الرجال دون الأخيار”. ولقوله ايضًا: “اضربوا ولن يضرب خياركم”. واما في قوله صلى الله عليه وسلم: “لا يضرب احدكم امرأته كالعبد، يجلدها أول النهار، ثم يضاجعها آخره”، ما هي الاّ اشارة واضحة إلى ان الضرب، وإن كان من الإذن له، فهو على كل حال من “باب التأديب لا من باب التعذيب” ولذلك يوصي بأنه يكون الضرب خفيفًا-غير مبرح، وغير شائن وغير مؤذٍ فلا يمس الوجهولا يترك اثرًا على الجسم. فقد روى مسلم وابو داود عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما قال في خطبة الوداع: “اتقّوا الله في النساء. فانكم اخذتُمُوهُنَّ بأمانة الله. واستَحْلَلْتُمْ فروجهن بكلمة الله. ولكم عليهن ان لا يوطئن فراشكم أحدًا تكرهونه. فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غير مبرح. ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. واستوصوا بالنساء خيرًا”.

وقد اوضح الطبري عن ابن عباس معنى: “الضرب غير المبرح” فقال: “سواك” اي ان يكون خفيفًا فلا يؤلم. وعن قتادة قوله: “ضرب غير شائن” اي غير مؤذٍ بتركه علامة فاضحة على الوجه او الجسد[9].

        هذا هو مفهوم “الضرب” الذي امر الله به في حال نشوز الزوجة فقط لاغير، وقد جعله اجراءً تأديبيًا لرأب الصدع المبكر قبل ان يتفاقم امره ويؤدي إلى تقويض أركان الاسرة، حتى تكون المعيشة بين الزوجين عيشة محبة ومودة وتراضٍ والتئام ووفاق واحترام. ولربما تتعدى نتائجه السيئة إلى المجتمع ايضًا. فيبقى والحالة هذه ضرب الفرد الذي أساء وتسبب في هذا الخراب، أخف وقعًا وأقلّ ضررًا من وقوع طلاق لا محالة حاصل يتأذى منه الجميع!

فهذه النصوص الواردة في القرآن الكريم، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تشير إلى التنفير من الضرب، وإلى انها من باب الإباحة بالإذن بضرب الزوجة الناشزة فقط دون غيرها من سائر النساء.

        وعلى ضوء الملابسات التي أحاطت بموضوع “ضرب النساء” فقد شرّع لا كما يروج له اعداء الدين، إنما هي قواعد لمعالجة رواسب الجاهلية لتقود إلى توجيهات المنهج الاسلامي الذي جعل لهذه الإجراآت حدًّا تقف عنده متى تحققت الغاية وتغيرت العادات وتطورت العلاقات الأسرية وفقا للشرع الحنيف، فلا تتجاوز إلى ما وراءها وفق قوله تعالى: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا}، فعند تحقق الغاية اذن تقف الوسيلة. مما يدل على انّ الغاية المقصودة هي الطاعة. وهي طاعة الاستجابة لا طاعة الإرغام وذلك  لقيام مؤسسة الاسرة الصالحة فالمجتمع الصالح.

ب- العنف الفكري:

        أما العنف الفكري بالنسبة إلى المرأة المسلمة فهو هذا العنف الذي يتناول الإجحاف والغبن والظلم بحق المرأة الذي يحول دون ممارستها كامل حقوقها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمدنية. وبلفظ آخر، هو ذلك العنف الذي تتعرض له المرأة من ظلم وتظلم في معالجة احوالها الشخصية لا سيما تلك التي تتعلق بموضوع الإكراه على الزواج، او بتعدّد الزوجات بدون مبرر شرعي، أو لما تعانيه من قوانين الطلاق التعسُّفي، أو لما تتعرض له غالبًا من مرارة وألم نفسيين في قوانين الولاية والحضانة. وأخيرًا فيما يصيبها من حرمان حقها في الإرث في بعض الدول الاسلامية بأشكال واعذار مختلفة لا مجال إلى ذكرها الآن، وإن كانت في غاية الأهمية للشرح والتفصيل.

أما وفي نهاية هذا المقال فلا بدّ من القول:

انه من المؤسف حقًا الاّ تدرك بعض الدول العربية والاسلامية ورجال الدين والعلماء، ان سياسة اهمال المرأة، وإبعادها عن الشأن العام، والحاق الضرر بما يحول دون تمتعها بحقوقها الشرعية، فضلاً عن تعرضها لمختلف وسائل العنف بشقيّه الذي يلجأ اليه البعض، لم يعد مقبولاً لاسيما في عصرنا الحاضر لأن اخطر ما في قضية ظلم المرأة المسلمة اليوم هو هذا الظلم الذي يرتكب باسم الاسلام على زعم الكثيرين. وانّ الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام اليوم باتت هجمة علنية يقودها الفكر الصهيوني الغاشم، والقوى الغربية الاستعمارية، والفلسفات الإلحادية، حتى تحولت هذه الهجمة من صراع فكري حضاري إلى تلفيق وتشويه لأحكام الدين وإلى استراتيجية سياسية للإنقضاض على الاسلام، وعلى اهله. لذلك نهيب بحكام المسلمين وعلى اختلاف مواقعهم ألاّ يتقاعسوا في إعادة الحقوق إلى اصحابها، وبخاصة النساء – بأمانة وصدق وايمان، احترامًا وتقديرًا لمبادئ الاسلام القيّمة في مجاليْ الحقوق والواجبات.

هذه الحقوق التي منحتها إياها العدالة الإلهية من غير مِنّة ولا تمنين من الرجال لكي تحميها من ظلم الانسان ولكي تكون المرأة كما اراد لها الاسلام صنو الرجل في انسانيته:

عزيزًا حُرًا، مستقل الشخصية، كامل الأهلية، موفور الكرامة، مكلفًا ومسؤولاً، فاعلاً ومنفعلاً في المجتمع الذي تعيش فيه جنبًا إلى جنب الرجل.

        كما اننا نهيب اخيرًا بالمرأة المسلمة الاّتغترّ بهذه الدعوات المشبوهة والمناوئة للإسلام، والاّ تقتنع بها والاّ تطالب باستبدال احكام الشرع الحنيف بأخرى وضعيّة تتبدل مع أهواء واضعيها من الرجال كلما دعت الحاجة إلى ذلك، فتكون إن فعلت قد ضلّت ضلالاً مبينًا مصداقًا لقوله تعالى:

{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْض يُضِلُّوك عَنْ سَبِيل اللَّه إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ }صدق الله العظيم (سورة الانعام آية 116).             

 



* باحثة لبنانية ومفكرة وأديبة.

[1]دول ديورانت: قصة الحضارة 16/182.

[2]Nez Bensadon: Les droits de la femme des originesjusqu’anos jour p.27-30

[3]النساء في العالم ص 102 Women in the world

[4]المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين / الصين

[5]ثلث نساء الاتحاد الأوروبي تعرضن لعنف جسدي، بيثاني بيل، بي بي سي – فيينا ، الأربعاء، 5 مارس/ آذار.

[6]التفسير الكبير للرازي 10/65

[7]الصنعاني: سبل السلام 3/1076 رقم الحديث 1005

[8]رشيد رضا: نداء للجنس اللطيف ص 32

[9]محمد علي الصابوني: تفسير آيات الأحكام 1/474