العين حق

رئيس التحرير

العدد العاشر – صيف 2009

نتطرق في هذا العدد من “الإعجاز” إلى ملف جديد وهو ملف العين، هذه الحدقة البديعة الجميلة المبصرة الجاذبة الساحرة الثاقبة الضارة القاتلة.

خلقها الله تعالى ومتع صاحبها بمتعة لا يعرف أهميتها إلا من فقدها، وجعل لها قوانين وقواعد لحفظها ووضع لها قيوداً وضوابط تقي شرها وأذاها.

من خلالها يعرف الناظر إليها أنه إما مرغوب أو مرفوض، وبحركة منها يظهر الاستحسان أو الاستياء.

أعداد لا تحصى من الألياف والخلايا، وصور ملونة تدخل مقلوبة ثم تنعكس في قرار العين لنراها منتصبة من جديد! صنع الله الذي أتقن كل شيء.

هل العين هي منتهى قرار البصر؟ أم أن العين ليست إلا معبرا وممرا؟

كيف نحب بالعين ثم نصيب بالعين؟

كيف تُدخِل العين الجملَ القِدر والرجلَ القبر كما ورد في الحديث الشريف؟

هل للدماغ دور في ذلك؟ أين تكمن الطاقة السلبية القاتلة، من أين تأتي وأين تصيب؟

هذا الملف جميل وخطير، وفقنا الله تعالى في عرضه، ووفق القارئ الكريم في فهمه واستيعابه وحسن استخدامه.