جائزة نوبل في الفيزياء للقرآن الكريم

نوبل للفيزياء لـ3 علماء اكتشفوا تسارع التمدد الكوني

رئيس التحرير

العدد العشرون – شتاء 2012

 

 

في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أعلنت لجنة نوبل للفيزياء بالأكاديمية السويدية الملكية للعلوم اليوم إن ثلاثة علماء فازوا بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2011 لاكتشافهم المذهل لتسارع التمدد الكوني.

وحصل الأميركي سول بيرلماتر على نصف الجائزة البالغة قيمتها عشرة ملايين كرون سويدي (5.1 مليون دولار)، في حين حصل على النصف الآخر فريق ثان قام بنفس العمل يضم بريان شميت الأميركي المقيم في استراليا والعالم الأميركي آدم ريس.

وقالت لجنة نوبل في بيان ان “هذا الكشف تحقق من خلال مراقبة نجوم بعيدة تنفجر وبدلا من ان يزداد بريق النجوم كان نورها يخفت.

تعليق مجلة الإعجاز:

يأتي هذا الاكتشاف العلمي الهام بعد أن أنبأ به القرآن الكريم قبل 1400 سنة من اليوم، وقد ورد في سورة الذاريات الآية 47 بالنص الحرفي التالي: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }. وتعني أن السماء بنيت بقوة، وأن الله تعالى يوسع فضاءها باستمرار.

وحقيقة القول أن القرآن الكريم وهو كلام الله المنزل على قلب نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا يحتاج إلى تزكية من أحد ولا لجائزة من أحد، إنما هي وقفة جديدة مع الاكتشافات العلمية المؤكدة المثبتة بالدلائل والآلات والأرقام، لتذكر الناس بأن أحداً من الخلق لم يكن باستطاعته رصد السماء قبل 1400 سنة لا بعين ولا بآلة، ليخرج بهذا الاستنتاج العلمي الخطير. وليوقن الناس في أيامنا هذه بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى وان ما فيه من حقائق علمية إنما وردت لتؤكد على صحة بقية ما جاء في هذا الكتاب الكريم، ليس فقط من أخبار الأمم السالفة وإنما من أخبار ما قد يأتي ومن حقيقة البعث والقيامة والعرض والحساب والجنة ونعيمها والنار وعذاباتها.

إنها آية جديدة ظهرت اليوم في الآفاق، سبقها قول الله تعالى في سورة فصِّلت: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}.