الاستشفاء بالعسل

في رحاب القرآن:

{يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس{69}} (سورة النحل).

يقصد بالبطون بطون النحل، أما الشراب فالمقصود به العسل الذي يختلف لونه وطعمه من موسم لآخر باختلاف الأزهار والثمرات. وتدلّ الآية الكريمة على أنّ شراب النحل هذا (العسل) سخّره الله تعالى ليكون علاجًا فيه شفاء للناس.

في رحاب العلم الحديث:

اكتُشف مؤخرًا أنّ النحلة- هذه الحشرة الصغيرة التي قد تخاف من لسعتها- هي مصدر لدواء فيه شفاء لعدد كبير من الأمراض المختلفة، كما أن فيه قيمة غذائية لا تُضاهى. فقد أكّدت دراسات الطب الحديثة إمكانية استعمال العسل في علاج أمراض كثيرة، نذكر منها: الأمراض الباطنية، والأمراض الجلدية، وأمراض الأنف والفم والتهاب الحنجرة والقصبة الهوائية، وأمراض القلب، وغيرها الكثير (…).

وجه الإعجاز:

(…) قام الطبيب الجراثيمي “ساكيت” بزرع جراثيم مختلف الأمراض في مزارع من العسل الصافي؛ وبعد انتظار عدّة أيام، كانت النتيجة مذهلة حيث ماتت جميع هذه الجراثيم وقضي عليها. ومنذ أكثر من 1400 عام، اختصر القرآن الكريم كلّ الأبحاث وكلّ النتائج بآية واحدة تفيدنا بأن العسل {فيه شفاء للناس}.

______________________________________

(إعجازات علمية قرآنية، ص31، جمعية الإرشاد والإصلاح)