إعجاز 3 دواء لمعالجة الإيدز

الشيخ الزنداني يحصل على براءة اختراع لعلاج الإيدز

 

أعلن الداعية اليمني الشيخ الدكتور عبد المجيد الزنداني، (مؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي)، أنه حصل على براءة اختراع دواء لعلاج مرض الإيدز، من منظمة ويبو العالمية التابعة للأمم المتحدة، وقال إن علاجه قابل للتصنيع، لكنه يسعى حاليا لحماية اختراعه في 185 دولة في العالم.

وقال الزنداني في حديث خاص بثته قناة الجزيرة، إنه الوحيد في العالم الذي يدعي اختراع دواء يقضي على الفيروس المسبب لمرض “الإيدز”، وأرجع ذلك إلى فضل الله أولاً، وتخصصه في أبحاث الإعجاز العلمي وتوجهه إلى الطب النبوي، ففتح الله عليه باختراع دواء للإيدز.

وكشف أنه بدأ البحث لإيجاد علاج للإيدز منذ 25 عامًا، بالاشتراك مع هيئة الإعجاز العلمي بالسعودية التي كان يعمل لديها، كما واصل أبحاثه في مركز أبحاث الطب النبوي، التابع لجامعة الإيمان في صنعاء التي يرأسها، حتى توصل للعلاج.

وكان الشيخ الزنداني قد أعلن قبل ذلك عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بينهم حالات لسعوديين ويمنيين وأجانب مصابين بالفيروس.

وفي حديثه لصحيفة عكاظ السعودية قال الشيخ الزنداني:

قصة التجربة الأولى لعقار الإيدز

كانت أول تجربة عملية لعلاج الإيدز، اضطراراً، على إمرأة أصيبت بالإيدز ثم أسلمت، فأعطيناها الدواء وسافرت. وبعد شهر اتصلت بنا وأخبرتنا بأنها أجرت فحصاً طبياً ووجدت أن الفيروس قد اختفى.. ومن يومها بدأ الاهتمام العملي الجدي بالعقار.. ثم جاءت حالة أخرى، امرأة يمنية مات زوجها بالإيدز وهي مصابة بسببه فنجح ذلك العقار معها أيضا، ثم جاء طبيب من أقربائي وطلب الدواء لمريض لديه فأعطى الدواء نتيجة إيجابية أيضا.

بعث الأمل في نفوس المرضى اليائسين:

دعيت يوماً لحضور الاحتفال في يوم الإيدز الذي عقد في صنعاء وقدموا فيه تمثيليات ومسرحيات محزنة ونداءات عاطفية استغاثية فطلبت الكلمة وأردت أن أرسل رسالة في هذا الجو الحزين أبعث فيه أملاً فأعلنت فيها أني قد عالجت ثلاث حالات فاستقبلتها الأوساط بالتشكك وبالاستغراب وكان ذلك بحضور وزير الصحة ونشرت بعض الصحف في اليوم التالي استعدادي لعلاج أي حالة مصابة بالإيدز.. اطلع على إحدى هذه الصحف شخص مصاب هو وزوجته فجاء إلي فأعطيته العلاج وتناوله حتى اختفى الفيروس من دمه ومن دم زوجته المصابة أيضاً ولكننا لا نزال نواصل معه وزوجته وأنا خائف من أن يكون للعلاقة الزوجية دور في عودة المرض ومن أنه يتداول بينهما كلما شفي أحدهما تلقاه الثاني ولا زلنا نعالجهما. لكن هذا شجعنا وبدأ الناس يتسامعون عنا وطرحت الأمر أكثر فجاءتنا أعداد كثيرة من المصابين.

 تكوين الفريق الطبي:

في هذه المرحلة تدخل الدكتور صدقي حسن الذي عاد من بريطانيا إلى صنعاء والدكتور حسني الجوشعي والدكتور عثمان ليتكون الفريق الطبي ونبدأ خطوات بحثنا العلمية الدقيقة، وبعد ذلك اتفقنا على وضع بنود علمية أشبه بـ (البرتوكول)، يعني طريقة البحث العلمي وهي المتضمنة للقواعد العلمية التي يجب اتباعها عند إجراء الأبحاث.. والتي تبين وضع المريض وحالته ومن هم المرضى الذين ينتقون، وما هي الجرعة التي تعطى لهم، وما هي الفحوص التي تتم قبل العلاج، والفحوص التي تتم أثناء العلاج والفحص الذي يتم بعد العلاج ومراقبة الأعراض الجانبية وتوثيق وإيجاد وإعداد البحث على قواعد طبية أخلاقية تراعي أخلاقية مهنة الطب ووسائله العلمية والطبية والبحثية، كما تراعي إشراف جهة علمية متخصصة في هذا الجانب. وبعد أن وضعنا هذا البرتوكول الذي كان فيه الدكتور صدقي والدكتور حسني من خيرة الأطباء والرجال الذين تابعوا بحزم وبإصرار وبإلحاح وبدقة علمية والحمد لله رب العالمين جاءت النتائج مبشرة وهي النتائج التي قدمها فريقنا الطبي عن طريق الدكتور صدقي في مؤتمر فيينا الذي ضم عدداً كبيرا من الأطباء، من أربعين دولة ونظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء. ونحن نحرص على أن نسأل علماء ومستشارين آخرين ومتخصصين وهناك الدكتور سيد العربي .. لا ننساه، ولا ننسى مواقفه معنا، فهو يأتينا من الأردن لمتابعة هذه الأبحاث وإبداء المشورة وأفادنا كثيرا.
س: أين تتم هذه البحوث الطبية المتخصصة؟

الأبحاث تقوم وتجرى لدينا في جامعة الإيمان والإشراف والمتابعة والمساعدة الفنية والطبية والتقنية تتم في جامعة العلوم والتكنولوجيا عن طريق الجهات المختصة وبإشراف فريقنا الطبي. ثم قررنا أن نعلن عن النتائج بطريقة علمية وتشمل كافة الجوانب العلاجية والمهنية والطبية وصولاً إلى النتائج للبحث العلمي الذي تم. وكان المتحدث باسم الفريق هو الدكتور صدقي الذي قدم هذا البحث في مؤتمر فينا، وقد استقبل هذا البحث بالاستحسان وأصدر توصية بتأييده وتشجيعه وبعض توصيات المؤتمر متعلقة بالبحث الطبي الذي عرضناه. وفي الوقت الذي يتكلم فيه الأطباء من أربعين دولة نجد آخرين يشككون ولا يكلفون أنفسهم أن يأتوا إلينا ونحن في نفس المدينة التي يسكنون فيها. ثم جاءتنا قناة إقرأ بعد هذا المؤتمر وسجلت مقابلة مع الدكتور صدقي حول هذا الموضوع وبدأ يأخذ مجالاً إعلامياً أوسع.

س: هل من مفاجآت مكتشفة؟

-الاكتشاف الأول: لا آثار جانبية لهذا العقار.

اكتشفنا أن هذا الدواء ليس له أي آثار جانبية أو معنوية أو ما إلى ذلك في الأصحاء بل أن عدد كريات الدم البيضاء ارتفعت وهي (المختصة بالجهاز المناعي) بشكل ملحوظ. فهذا الدواء لا يمس أي خلية سليمة بأي درجة من القتل، وليس له تأثير إلا على خلية مصابة بـالإيدز.

-الاكتشاف الثاني: تحطيم الفيروس

 وجدنا أن الدواء (إعجاز3) له قوة فاعلة ضد الفيروس في الدم والدليل على ذلك أن شخصا خضع للتجربة وكان لديه ما يزيد عن مليون وستين ألف فيروس في دمه وخلال أربعة أسابيع من تعاطيه للعلاج تتناقصت أعداد الفيروسات إلى مائة وثلاثة وخمسين فيروسا فقط. وهذه النتيجة المذهلة عرضتها عبر الانترنت على البرفسور الأمريكي (ماك هولد مي) من تكساس والذي اذهلته النتائج وعندها طلب مني الاطلاع على عقار “اعجاز 3” وقال : لم أر بحياتي علاجا بهذا المستوى وينقص اعداد الفيروس، يعني أنه تأثر بشكل كبير من فاعلية الدواء.

-الاكتشاف الثالث: استعادة المرضى لأوزانهم الطبيعية.

أي أن الناس الذين يستخدمون الدواء يكونون قد فقدوا من السوائل ومن الأوزان ما فقدوا وخلال فترة الأربعة الأسابيع التي تناولوا فيها العلاج تعود أوزانهم إلى حالتها الطبيعية

-الاكتشاف الرابع: تحسنت الحالات النفسية للمرضى

فمتى عاد وزن الشخص الى حالته الطبيعية زاد تحسن حالته النفسية. ولذلك سميناه إعجاز؟ لأن الأمر لا يتعلق بفعالية واحدة بل يتعلق بفاعليات كثيرة.

-الاكتشاف الخامس: علاج سريع لقروح الإيدز

 كما هو معروف أن الفيروس يسبب تقرحات في الجلد  وتحتاج عادةً لإزالتها من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع . وقمنا بفحص الحالات المصابة بالتقرحات الجلدية (رجلين وامرأة)، بإشراف الدكتور حسني جوشعي وبتصويره وجدنا أنه خلال ثلاثة أيام من تناولهم الدواء قد اختفت هذه التقرحات.
-الاكتشاف السادس: العلاج يحول دون بلوغ العدوى إلى الجنين

 ظهرت من خلال استخدام امرأة حامل مصابة بالإيدز وعندما وضعت وجدنا أن الفيروس لم ينتقل إلى طفلها كما هو معروف وهذا تنبؤنا القادم

-الاكتشاف السابع: استقرار حالة البعض رغم اضطرارهم لتوقيف العلاج

 بعد أن تفرقت إحدى المجموعات الخاضعة للعلاج بحكم أن لدى أفرادها مسؤوليات في ديارهم مما اضطرهم لتوقيف العلاج ستة أشهر، عاد أحدهم وأجرينا الفحوصات الطبية عليه فوجدناه ما زال سليما رغم توقف العلاج ستة أشهر.

المفاجأة الكبرى: هذا الدواء يحطم أية خلية مصابة بفيروس أو بكتيريا.

سبق أن أجريت دراسات أولية للخلايا في المملكة العربية السعودية على يد كبار علماء المسلمين فأكدوا أن هذا الدواء يحطم أي خلية فيها فيروس أو بكتيريا بإثبات علمي وقدم في مؤتمر عالمي.
س: كثير من الناس وخاصة في المجتمعات العربية والإسلامية يحجمون عن إظهار إصابتهم بالفيروس،، هل تقول شيئا في هذا الجانب؟ 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تداووا عباد الله فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء». وبعض الناس تكون صلته بالله قوية فترى الدواء ينفع معه سريعاً. لدينا حالة لمسنا من حالتها التوبة، ولمسنا من حالتها القرب مع الله عز وجل فوجدنا نتيجة هائلة. فخلال ثلاثة أيام من تناولها العلاج انتقلت من مريضة حاملة للمرض بفحص من فرنسا إلى متعافية ليس هناك أي أثر للفيروس في دمائها خلال ثلاثة أيام.. هذا نتيجة القرب من الله.. آخرون يعالجون وتأتي النتائج باختفاء الفيروس من الدم .. لكن يعودون إلى المعصية فتفاجأ أنه عاد وركن إلى من سيعالج وظهر فيه مرة أخرى بسبب المعصية.. نصيحتي المبادرة بالتوبة.. هذا المرض هو نوع من العقاب.. فإذا كان هذا العقاب الظاهر أمامنا في الدنيا يعالج بالتوبة والإقبال على الله يعالج بالأخذ بالأسباب وهو أخذ الدواء ولكن كيف سيعالج نار جهنم وهو قادم إليها ولا يستطيع أن يتأخر فنصيحتي المبادرة بالتوبة والمبادرة بتناول العلاج والعودة إلى الله، أما أنه يكون قد وقع في مصيبة ويسعى إلى نقله إلى الناس فإنه يكسب إثما فوق إثم وأوزاراً فوق أوزار ومصائب فوق مصائب ولا يزيده هذا إلا قرباً من الشيطان وبعداً من الرحمن.

س: هل الفحص مكلف؟

-نعم، يكلف كل فحص حوالي 215 دولارا إلى 250 دولارا بعد تعاون بعض المخابر.

ملاحظات على المشروع:

يذكر أن المشروع قد تعرّض بعد الإعلان عنه لانتقادات كثيرة، نفى بعض أصحابها لاحقاً ما نسب إليهم من تصريحات.

وقال الدكتور حسني الجوشعي على صفحته بالفيس بوك أنه كان رئيساً لفريق البحث العلمي للزنداني من الفترة 2005-2010 و قام خلال تلك الفترة بإستخدام العشبه المسماة ” كاستوس” في براءة الاختراع على حوالي 1000 مريض بعد أخذ موافقة خطية من قبلهم من أجل استخدام العشب.
وذكر بأن خواص العلاج هو عشبه تسمى” كاستوس “عرفها الصينيون منذ مئات السنيين لرفع مناعة المرضى لكنه لا يقضي على المرض .

وأوضح أنه بعد 6 سنوات من البحث العلمي الصحيح وجدنا أن العلاج لا يصلح كعلاج شافي لمرضى الإيدز بل أنه يخفض عدد الفيروسات في دم المريض إلى الصفر!، ولكن في حال توقف المريض عن تناول العلاج فإن الفيروس يعود للارتفاع في الدم مرة أخرى.

ولفت إلى أن العلاج يرفع مناعة المرضى بشكل جيد ويحسن وظائف الجسم الحيوية. وقال رئيس الفريق العلمي الجوشعي “أن الشيخ الزنداني يعمل حالياً على حماية اختراعه في 185 بلدا.

وذكرت وسائل الإعلام أن موقع “فيبو” لم يشر إلى أي اختراع أو اكتشاف أو تسجيل براءة اختراع، بل اكتفى بالحديث عن كون الشيخ الزنداني قد تقدم بطلب بعنوان ” تركيبة اعشاب تستخدم لمعالجة الايدز مستخرج من جذور عشبة كاستوس” نشر في 7-4-2011 وتم تقديم الطلب في 2-10-2009.

لكن ذلك لا يبخس من قدر هذا الاكتشاف شيئاً، لما له من فوائد صحية جمة أثبتتها التجارب على العديد من المرضى، وخاصة مرضى الإيدز.

تأكيد النتائج الإيجابية عبر مختبرات في الأردن وألمانيا والولايات المتحدة:

وفي الحديث الذي بثته قناة الجزيرة قال الشيخ الزنداني: “بدأنا في عام 2005 علاج مجموعتين، الأولى كانت تضم 13 مصابًا بالإيدز، واستمر علاجهم سنة كاملة، فشفي منهم عشرة مرضى، بينما الثلاثة الآخرون هبط لديهم نسبة فيروس الإيدز، والمجموعة الثانية بلغ عددها 25 مريضًا، شفي منهم 13“.

وأشار إلى أنه كان يرسل العينات إلى معامل طبية في ألمانيا، وأن آخر فحص لـ23 مريضًا وصلت النتائج المخبرية الخاصة بهم من مستشفى في الأردن، لديه جهاز يكشف إذا كان هناك فيروس واحد بالدم، وأثبت الفحص أن ستَّ حالات كانت نتيجتها صفرًا، بينما البقية انخفض عندهم نسبة الفيروس ويحتاجون لمواصلة العلاج.

وقال الزنداني “لدي شهادة من معامل البحرية الأميركية، المعتمدة من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تفيد بعدم وجود فيروس الإيدز في أربع عينات عولجوا من الإيدز لدينا، وبمعرفة وزارة الصحة اليمنية التي أرسلت بنفسها هذه العينات“.

العمل على عقار يعالج فشل عضلة القلب:

كما أعلن الزنداني اكتشافه لعلاج لمرض فشل عضلة القلب، وأكد أنه تم علاج عشر حالات لمرضى بفشل عضلات القلب عبر علاج يتناوله المريض لمدة شهر إلى شهرين.

وأوضح أن علاج فشل عضلات القلب يحتاج في الغالب إلى تدخل جراحي أو عملية زارعة قلب، لكن الزنداني أكد أن علاجه لا يحتاج إلى إي تدخل جراحي.