تعاريف في اللغة والأدب

القاضي أسامة منيمنة

 

اللغة: مجموعة من الألفاظ يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.

علوم اللغة: علم الأدب وعلم النحو وعلم الصرف وعلم البلاغة, ويدخل في كل علم أبواب عدة.

علم الأدب: جمع الجيد من كلام العرب المنظوم والمنثور, وثمرته هي القدرة على التكلم بكلام عربي صحيح فصيح بليغ .

الفصاحة خلوص الكلمة من تنافر الحروف والغرابة ومخالفة القياس اللغوي.

فالكلمات: “هُعْخُعْ” و”افْرَنْقَع” و”الأَجْلَل” غير فصيحة، الأولى بسبب تنافر حروفها، والثانية بسبب غرابتها، والثالثة بسبب مخالفتها القياس اللغوي، لأن القياس: “الأَجلّ”.

علم النحو: علم قوانين التراكيب العربية من الإعراب والبناء وغيرهما.

فالإعراب: اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظاً أو تقديراً. من الرفع إلى النصب إلى الجر، بحسب العوامل التي دخلت على هذه الكلمة.

أما البناء فهو ملازمة آخر الكلمة لحال واحدة. دون أن تتأثر بالعوامل, ككلمة “سيبويهِ”.

وعلم الصرف: كيفية جمع المفرد وتثنيته ونسبته وتذكيره وتأنيثه وما أشبه ذلك.

والبلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته وتشمل البلاغة علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع.

فعلم المعاني “علمٌ يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يُطابق مقتضى الحال”. كأحوال التقديم والتأخير، والوصل والفصل، والطلب والإنشاء وما سوى ذلك.

وعلم البيان: “علم يُعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه”. فعندما أريد وصف قوة “زيد”، يمكنني أن أقول: “زيد قوي كالأسد” أو “زيد كالأسد في القوة” أو “زيد كالأسد” أو “زيد أسد”. ويدخل في هذا العلم: التشبيه والاستعارة والإيجاز والكناية.

أما علم البديع فيختص بتحسين أوجه الكلام اللفظية و المعنوية .

فالمحسنات المعنوية هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى ، وهي كثيرة, منها:

• الطباق : هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام ، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود ﴾.

• المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر ، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب ، مثـل قولـه تعـالى : ﴿ فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا ﴾

• ومنها أيضا التورية وحسن التعليل والمشاكلة وغيرها

أما المحسنات اللفظية فهي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ, ومنها

• الجناس : هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى, كقوله الله تعالى ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة).

• السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، كقول النبي صلى الله عليه وسلم :

«اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا.