اجتنبوا العشرة لتتجنبوا العثرة

الشيخ المحامي محمد أسد صفصوف*

العدد الخامس والخمسون من مجلة الإعجاز 2021

نشر “ترافيس برادبيري” في مجلة الفوربس بتاريخ 10/11/2015 مقالاً بعنوان “عشر شخصيات سامة ينبغي تجنبها بأي ثمن”، (1)حيث أفاد بأن الشخصيات السامة تتحدى المنطق، وأفاد بأن بعض هؤلاء غير مدرك تماماً لمدى تأثيره السلبي على محيطه، وأن البعض الآخر يستمد اكتفاءه الذاتي وسعادته عبر نشر الفوضى والتأثير السلبي في محيطه.
ومن الأهمية بمكان معرفة آلية التعامل مع مختلف أنماط الشخصية عموماً، فكيف إذا كانت الشخصيات السامة على وجه الخصوص تسبب توتراً وهدراً للوقت وللجهود المبذولة، لأنها تقوم بنسج تعقيدات غير ضرورية وبإقحام الناس في صراعات لا طائل لها، والأسوأ هو جلب التوتر على مستوى العلاقات الشخصية.
في هذا السياق يقول السيد هانس هانسن: (بعض الأشخاص يلهمك وبعضهم الآخر يغرقك، لذلك أحسِن اختيار الأشخاص الذين من حولك بحكمة).
وقد أظهر بحث من جامعة “فريدريش شيلر” الألمانية عام 2015، مدى تأثير الشخصيات السامة، حيث تبيّن بأن التعرّض أو التعامل مع الشخصيات السامة يسبب توتراً وقلقاً، يماثل التعرّض للتأثيرات التي تسبب عواطف ومشاعر سلبية جياشة.
بأي حال من الأحوال، سواء كانت علّة هؤلاء الأشخاص السلبية أو الوحشية، أو متلازمة الضحية، أو شيء من الجنون، فإن مختلف الشخصيات السامة بشكل عام تقود الدماغ لا محالة إلى مكان واحد وهو التوتر النفسي، وينبغي على الإنسان أن يتجنب هذه الشخصيات تماماً.
لا تزال نتائج الدراسات لجهة تأثير التوتر المباشر والسلبي على العقل، تتوالى طيلة السنوات الماضية.
ويفيد البحث أن مجرد التعرّض للتوتر لأيام قليلة كافٍ للتأثير على فعالية الخلايا العصبية في منطقة الإيبوكمبوس-“” Hippocampus من الدماغ ألا وهي المنطقة المولجة بالذاكرة والمختصة بالمنطق السليم.
ويضيف بأن التعرض للتوتر خلال أسابيع يسبب التلف في خلايا الدماغ، وأما التعرّض خلال بضعة أشهر فهو كفيل بتدمير هذه الخلايا بشكل دائم.
تجدر الإشارة إلى أن الشخصيات السامة لا يقتصر دورها على تغيير حياة الأشخاص المحيطين بهم فتتحول إلى مزرية فحسب، بل يتوغلون إلى أعماق عقولهم.
والجدير بالذكر، بأن قدرة الإنسان الفعال المنتج ترتبط بشكل وثيق بقدرته على إدارة عواطفه، وكذلك المحافظة على هدوئه، وعليه فإن “Talent Smart” قد أجرت بحثاً على أكثر من مليون شخص بيّنت أن 90% من الأشخاص المنتجين الفعالين ماهرين بالتحكم بعواطفهم في أقصى أوقات التوتر بغية المحافظة على هدوئهم والسيطرة على أنفسهم.
إحدى أهم المواهب بلا منازع هي القدرة على تحديد ذوي الشخصيات السامة والتعرّف عليهم وتمييزهم ثم القدرة على تجنبهم.
(قل لي من تعاشر أقل لك من أنت)، إذ من الدائرة الصغيرة التي تحيط بالإنسان تتكون ملامح شخصيته ودقائقها، وفي حال وجود شخصية سامة ضمن المحيط، سرعان ما سيكتشف المخالط مع الوقت كيف كانت الشخصية السامة حجر عثرة أمام تقدمه.ولتجنّب أصحاب الشخصيات السامة ينبغي بدايةً أن نميّزهم ونتعرّف عليهم، وتكمن الحنكة في القدرة على التفريق فيما بينهم لجهة تحديد المزعجين منهم، ومن هم أصحاب المزاج الموتّر والمراس الصعب، ومن هي الشخصيات السامّة على وجه الخصوص.

فيما يلي عشرة أنماط شخصية سامة ينبغي تجنبها والابتعاد عنها أو إبعادها بأي ثمن من الأثمان حتى لا يتأثر المرء منا ويتحوّل فيصبح واحداً منهم:
1. الثرثار النمام
يقول إليناور روسفلت: العقول العظيمة تناقش الأفكار، والمتوسطة تناقش الأحداث، والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص، والثرثارون يستمدون لذتهم من عثرات غيرهم بحيث يبدو للوهلة الأولى أنه من المسلي والممتع أن يخوض الإنسان ويتوغل في خصوصية الأخرين، لكن مع الوقت يصبح الأمر متعباً جداً، بحيث تتضح نذالة الشخص وإيذاءه للآخرين. وفي آخر المطاف هنالك الكثير من الإيجابية في هذا العالم والكثير ليتعلمه الإنسان ممن حوله، عوضاً عن إضاعة الوقت وهدره في التحدث عن عثرات الأخرين.
2. المزاجي العصبي
بعض الأشخاص لا يملكون القدرة على التحكم بعواطفهم. حيث يُسقِطون مشاعرهم على الآخرين ويدور في أذهانهم بأن الآخرين هم السبب الأساسي لتعاستهم، ومن الصعب التخلص من الشخصيات المزاجية والعصبية ويعود ذلك إلى عجزهم عن السيطرة على عواطفهم مما يجعل المحيط حولهم يشعر بالحزن تجاههم.
وعند اشتداد الأزمات الشخصيات المزاجية العصبية لن توّفر البيئة المحيطة باستعمالها “كبيت خلاء عاطفي” إن صح التعبير حيث يعملون على إخراج كل المشاعر والعواطف والطاقة السلبية ليتم توزيعها على من حولهم، لذا ينبغي تجنبهم بأي ثمن.
3. الضحية
من الصعب أن تميّز الشخصية “الضحية”، حيث يتم التعاطف مع مشاكلهم في بادئ الأمر، ولكن بمرور الوقت يتضح بأن احتياجهم الدائم المزمن هو للوقت.
الشخصية الضحية تقوم بتصوير العثرات الصغيرة وتحويلها إلى جبال شاهقة لا يمكن المرور عبرها وتجاوزها.
لا تستطيع الشخصية “الضحية” أن تلاحظ بأن الأوقات الصعبة هي فرصة سانحة للنمو والتعلم والتقدم، بل على العكس من ذلك تماماً.
قديماً قيل:” لا مفر من الألم، لكن المعاناة أمر اختياري” حيث يقوم الشخص الذي يتسم بشخصية “الضحية” بالظهور بدور المعاني في كل مرة علماً بأن هذا قرار شخصي اختياري.
4. الغارق في حب نفسه
يحرص هؤلاء على المسافات بينهم وبين الأشخاص المحيطين بهم، ويقومون بجذبهم إلى الدرك الأسفل دائماً.
وبالإمكان تمييزهم بسهولة، لأنهم يشعرون المخالط بهم بالوحدة. وذلك من وجهة نظر الغارق في حب نفسه ولذلك تنتفي الغاية من تكوين ونسج العلاقات الحقيقية بينهم وبين أي شخص أخر. فهم يعتبرون بأن البيئة المحيطة بهم ليست إلا كناية عن أدوات لزيادة ثقتهم بأنفسهم فقط ليتمادوا في الغرق في حب ذاتهم.
5- الحسود
يرى أصحاب الشخصيات الحسودة أن الخير بعيد المنال عنهم، حتى عندما تتحقق لهم أمور إيجابية، فهم لا يشعرون بالسعادة، إذ سرعان ما يقومون بمقارنة وضعهم بعالمهم الخارجي وبالبيئة المحيطة بهم عوضاً عن استمداد الرضى من داخلهم.
ولنواجه الأمر فالحقيقة الدامغة مفادها بأن هنالك دائماً أشخاص يعملون وينتجون أفضل من أشخاص آخرين، لذا فإن تمضية الوقت الطويل مع الشخصية الحسودة مؤداها خطير للغاية، لأنها توحي إلى البيئة المحيطة بالشخصيات المنتجة بأن إنجازاتها ليست بذات بال وتعمل على تسفيه كل إنجاز وتحقيره.
6. المتحكم أو المسيطر
إن المتحكمين أو المسيطرين يستنزفون الكثير من الوقت والطاقة ممن حولهم وذلك بإسم الصداقة حتى بالإمكان أن يخدعوا من حولهم حيث يعاملونهم كأصدقاء.
يدرك المتحكمون أو المسيطرون خارطة الطريق تماماً، لا سيما لجهة ما يحبون، وما يجعل الشخص المحيط بهم سعيداً وما يعتقده فكاهياً، ولكن الفارق بأنه يستعملون هذه المعلومات برمتها كجزء من أجندة مخفية مستورة لديهم قوامها وأساسها التحكم بالأخر.
المتحكمون متطلبون دائماً وبالعودة السريعة إلى تاريخ العلاقة معهم يتبيّن بأنهم يأخذون ويأخذون ويأخذون المزيد وقلما تجد أي أثر للعطاء من جانبهم، هذا إن وجد.
بالنهاية سيفعلون أي شيء لينتصروا على الشخص المقابل ليتمكنوا من السيطرة عليه وتطويعه مجدداً.
7. الهدام
في مسلسل “هاري بوتر” الشهير هنالك شخصية “الهدام” وهي كناية عن مخلوقات شريرة تسحب أرواح الأشخاص من داخل أجسادهم، عندما تدخل هذه الشخصية إلى أي غرفة تصبح مظلمة ويشعر الماكثون بالبرد القارس ويسترجعون عندئذ أسوأ ذكرياتهم.
يقول “رولنغز ” أن مبدأ شخصية “الهدامين” تم ابتكارها حيث تستند إلى الأشخاص أصحاب الطاقة السلبية فوق العادية، وهم الأشخاص الذين فور دخولهم إلى الغرفة يمتصون روحانيتها عبر نشر الطاقة السلبية والتشاؤمية في كل الموجودين. ينظرون دائماً إلى النصف الفارغ من الكوب، وباستطاعتهم حقن الخوف والقلق على الذين من حولهم في أكثر الحالات.
أظهرت دراسة صادرة عن جامعة نوتردام بأن الطلاب الذين يخالطون زملاءً لهم يفكرون بطريقة سلبية ويتشاطرون حجرة المنامة الجامعية ذاتها، سرعان ما يكوّنون أفكاراً سلبية، تصل إلى درجة الإحباط جراء تلك المخالطة.
8. الملتوي:
هنالك نوع من الشخصيات السامة يبيّتون نيّات سيئة حيث يستمدون رضاهم وسعادتهم عبر آلام الآخرين وأوجاعهم وتعاسة الذين من حولهم. يقومون إما بالإيذاء أو يُشعرون من حولَهم بالسوء وذلك للاستحصال على غايتهم من الناس.
الأمر الوحيد الجيّد بنمط هذه الشخصية أنه يمكن تمييز نواياهم بسرعة، الأمر الذي يجعل عملية إخراجهم من حياتنا سهلة.
9. مصدِّر الأحكام
يصدرون الأحكام السريعة على كل الأمور، ولديهم القدرة على تحويل أكثر الأشياء التي يحبها الأشخاص المحيطين بهم إلى أكثر الأشياء كراهةً.
وعوضاً عن تقدير الأشخاص المختلفين عنهم والتعلّم منهم، يعمدون إلى مراقبتهم عن كثب. وهكذا فإن
مطلقي الأحكام يخنقون رغبة من يصاحبهم وحقّه في أن يكون شخصاً منطلقاً، شغوفًا ومعبِّرًا، ويبقى الحل الأمثل في أن يقطع الانسان علاقته بهم وأن يتصرف على طبيعته.
10. المتكبر أو المغرور
مصاحبة أصحاب الشخصيات المتعجرفة مضيعة للوقت، لأنهم يرون ما يقوم به الذين من حولهم بمثابة تحدٍ شخصيٍ لهم.
الغرور ما هو إلا ثقة مزورة بالنفس، وهي ثقة غالباً ما تكون مقنّعة، يكمن خلفها انعدام كلّي للأمان عند صاحبها.
أظهرت دراسة لدى جامعة “أكرن” بأن الغرور يترافق مع مشاكل جوهرية في مضمار العمل، فالشخصيات المغرورة قليلة الإنتاج عموماً، ومعارِضة على وجه الدوام، كما أن لدى أصحاب هذه الشخصيات مشاكل في الإدراك أكثر من الأشخاص العاديين.

كيف تحمون أنفسكم فور لقائكم بهم؟

قد يدفع أصحاب الشخصيات السامة بعض الناس إلى فقد الأعصاب، لأن سلوكهم غير منضبط، ويتنافى مع المنطق السليم، وينبغي على المرء عدم الرد عليهم تجنباً للغوص في أية تعقيدات.
وكلما كان الشخص يعاني من سلوك متفلّت كلما كان من السهل على الأشخاص المحيطين به عدم الوقوع بكمائنه، فينبغي عدم محاولة الانتصار عليه في ملعبه، فهو سيد في الساحة التي يجيدها ويتقنها، وتلك هي لعبتهم في آخر المطاف.
ينبغي على المحيطين بالشخصية السامة أن يُبقوا على قدْرٍ من المسافة العاطفية بينها وبينهم ، (عدم التأثر بما تصوّره لهم)، وتنبغي مقاربتها والتفاعل معها على أساس أنها “بحث علمي”، وليس عليهم أن يردوا على الفوضى العاطفية التي تثار من قبلها، ولا ينبغي التجاوب إلا مع الحقائق الدامغة القطعية دون العاطفية منها.
وتتطلب المحافظة على المسافة العاطفية بعيداً عنها وعياً ومعرفةً، وإلا فإن هذه الشخصية قادرة على الاستفزاز والإيذاء وإثارة الفوضى، ما لم يقم الشخص المتضرر باستعادة زمام الأمور واستجماع قوته وإيجاد طريقة للتخلص من التأثيرات السلبية والمضي قدماً في حياته ومشاريعه. ولا ضير من صرف بعض الوقت والجهد لتعلم طرق التخلص من الشخصيات السلبية ومن حبائلها.
وقد يظن البعض أنه من الصعب التخلص من عبء هذه الشخصيات التي تعيش معهم أو إلى جانبهم، لكن الأمر يصبح سهلاً ما أن يعرف كيف يكشفها، فإنه يصبح أقدر من ذي قبل على فهم سلوكيات الشخصية السامة، وأكثر استعداداً لتدارك أذاها وخطرها.
وبمجرد تحديد الشخص السام، يصبح المرء جاهزاً للتفكير بعقلانية حول متى وأين يتعين عليه تحمّله، ومتى وأين عليه أن يضع له حداً. وتفقد الشخصية السامة المبادرة متى تم التصرف بوعي واستدراك، وهو أمر جيد ولا داعي للخوف من القيام بهذا الأمر وستجد الشخصية السامة نفسها مضطرة لتقبل الأسلوب الجديد في التعامل معها ولو على مضض.
أما إذا تُرِكت الأمور على طبيعتها، فإن العلاقات والأعمال سوف تزداد توتراً وتورطاً وصعوبة. وإذا رسم المرء حدوداً للشخصية السيئة، وقرر كيفية التعامل معها بالأسلوب والزمان والمكان المناسبين، فإنه يضع حداً للكثير من الفوضى، كي تستقيم الأمور، ولا مناص من التمسك بهذا القرار والتشدد في المحافظة على الحدود الجديدة، وخاصةً عندما يحاول الشخص المسيء عبورها، وغالباً ما يحاول.
بناءً لما تقدم وما ورد في متن المقال المترجم، نعم فرّوا! فرّوا بنقائكم، بصفائكم، بطاقتكم الإيجابية، فهي كنوز لا تقدّر بثمن ولا تعوَّض.
إن هذه الشخصيات السامة هي ثمرة ونتيجة طبيعية لبيئة سامة، لم تذق طعم التربية الإنسانية، ولا معنى عندها للأخوّة ولا للتضحية ولا للبذل ولا للإيثار، إنها قيَم تُعلّم منذ نعومة الأظفار، وتُراقَب وتُوجَّه في مرحلة الصبا، وهذه الشخصيات تعيث فساداً وأذىً في الأرض، وقد ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هذا الأمر في حديثه الشريف فقال:” إن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم” (2). وفي هذا الحديث إشارة إلى احتمال الأذية جراء المخالطة وهذا ما نراه جلياً في الشخصيات السامة التي أسلفنا ذكرها.
ولذلك على الإنسان منا أن يكون على دراية بمن يخالط ويجالس، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء: كحامل المسك إما أن يُحذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبةً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا منتنةً” (3)
ولا بد من التنويه أنه ليس في هذا الدين لا تنسّك ولا عزلة عن الناس ولا استسلام، فلا يرتحل المرء منا هرباً، ولا يأوي إلى كهف تجنباً للناس، بل على العكس، فإن الكهف اليوم وغار حراء اليوم هو قلب الإنسان، ولا بد من الفصل بين الحياة العامة وما فيها من مشاغل ومشاكل، وبين الحياة الخاصة وما فيها من تعبدٍ وشفافيةٍ وطمأنينة، قالت رابعة رحمها الله:
فالجسمُ مني للجليسِ مؤانسٌ وحبيبُ قلبي في الفؤادِ أنيسي
وجلّ ما في الأمر أن يحسن المرء انتقاء الأشخاص الذين سيحيطون به فهم صورة عنه وهو صورة عنهم.
والوحدة خير من جليس السوء، والجليس الصالح خير من الوحدة ولذلك أدرسوا خياراتكم بطريقة علمية وعملية وواعية فإن في اجتنابكم العشرة تجنب للعثرة، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} (سورة التوبة-119). صدق الله العظيم.


*الشيخ المحامي محمد أٍسد صفصوف، أمين سر منتدى الإعجاز.
المصادر:
(1) مجلة الفوربس بتاريخ 10/10/11/ 2015 10 Toxic People You Should Avoid At All Costs (forbes.com)
(2) أخرجه إبن ماجه وأحمد بإختلاف يسير، والطبراني في المعجم الأوسط والبيهقي واللفظ لهما
(3) عن أبي موسى الأشعري، متفق عليه.